العالم يتجه نحو الهاويه
💐 العالم يتجه نحو الهاويه .
العالم يهوي نحو الكارثه ، انعدام في الاخلاق ، والانحلال الكامل عن الدين ، والعيش بالاهواء كالحيوانات ، ويتعدى الامر الى مجازر ومجاعات في كل العالم ، والكل يقف متفرج من ذلك.
كيف تحول العالم الى هذه الصوره من الوحشيه ، وكيف لهذه الامم ان تقف وقفه المتفرج من كل ذلك دون تحريك ساكن لها ، من الذي يحكم هذا العالم ،
◾اين ضاعت الانسانيه ومتى انتهت؟
🍂ضياع في ضياع.🤝
كل الاحدات المتتالية التي تحدث على هذا الكوكب ، غير مسوغ لها ، بدون اي تبرير ، لا مكان للانسانيه على هذا الكوكب ، الشعوب تتقاتل فيما بينها ، لا احد يعترض ، فالقرار بيد القلة المسيطره.
◾انتاج فائض ومجاعات كثيرا.🌱👌
مع التطور الذي نشهده على هذه البسيطه ، اصبحت سرعه الانتاج في هذا العالم اسرع مئه مرة عما كانت عليه قبل مئه عام ، يتم رمي فائض الانتاج في البحار للحفاظ على السعر العالمي ، والدول الفقيره التي كان لها الدور في تمويل هذا المشروع الكبير من الانتاج تموت جوعا.
الكارثه ان الدول التي تعاني من فائض الانتاج تدخر القليل لتقديمه كمساعدات انسانيه لهذه الدول ، لتظهر بطابعها الانساني الذي يختفي تحته جزار عنيف .
حروب احرقت العالم. 🔥🔥🔥
لم يتشافى العالم من الحربين العالميتين الاولى والثانيه والتي مر عليها ثمانون عام ، ليتجاوزها العالم بصعوبه ، واجتمع الجميع على عدم تكرار ذلك ، لكن ما يتم حاليا من حروب في جميع انحاء عالمنا المغدور .
حروب انهكت الانسان المسكين الذي يستيقظ كل صباح لا يفكر إلا في لقمع عيشه ليس اكثر ، انهكته كل هذه الامور التي لا تجلب سوى الموت والدمار لهذا العالم الذي نعيش عليه.
رحلة البحث عن كوكب جديد. ✔️💯
قد يسخر البعض من هذه الفكرة ، لكنها اصبحت واقع يجب ان نتعامل معه بشكل جدي ، الحياة على هذه الارض اصبحت مستحيلة وخطيرة ، فكان لا بد من البحث عن كوكب بديل يعيش عليه الانسان بأمان وطمأنينة بعيدا عن كل هذه الامور.
إن فكرة البحث عن كوكب بديل هي فكرة مستحيلة ودربا من الخيال ، لكن نشوء هذه الفكره ينم عن حجم المعاناه واليأس التي يراها الانسان ، وكانت هذه الفكرة مجرد حلم يتمناه الانسان على هذا الكوكب. 👌📜
لم تكن معاناة الانسان على هذه الارض حديثا ، فهي كانت تشغل الجميع على مر العصور ، تختلف قليلا من عصر الى عصر ، ويختلف شكلها احيانا ، لكنها نفس المعاناه التي يعيشها الانسان في ايامنا الحاليه .
لذلك كان للفلاسفه والمؤرخين دورا كبيرا في نقل هذه المعاناه ، نحن الان نبحث عن كوكب جديد نعيش عليه من اجل التخلص من الألم الذي نعيش فيه ، فكرتنا نابعه مما وصلنا اليه في عصرنا.
لكن هم حاولو البحث عن مدينة جديده يعيش فيها الانسان بطمأنينه وامان ، اسموها في مخيلتهم المدينة الفاضله ،
فكان افلاطون على كامل الحس والوعي بالمأساه التي يعيشها الانسان .
فمدينة افلاطون المدينة الفاضله ، فيها كل شيء متاح يحكمها قانون عادل ، طمأنينه عدل مساواه وسعاده ، لا خوف فيها ، لكن للاسف لم يكتمل الحلم في هذه المدينة.
فقد اسموها المدينه الفاضله الضائعه ، وانشغل العالم فيها ، هل غرقت ام انها غير موجوده ، ونسوا الحل ان هذه المدينة موجوده في كل عصر ووقت ، لكن نحن من نصنعها .
انه الجشع الذي يمنعهم من اقامه هذه المدينه ، هيمنت عليهم اطماعهم وحب السيطره والاستحواذ على كل شيء ، المهم انهم سعداء ، لا يهم ما نحن فيه ، فبالأمكان استبدالنا في اي وقت يرغبون فيه.
ربما نحن في عصر الآلات ، ربما ، فهذا التفسير الوحيد الذي يجعلنا نقتنع بسبب معاملتهم لنا كذلك ، وهل ذكرت الكائنات الفضائية ، هل معقول انهم فضائيون، فقد انهكنا مصيرنا المجهول واستعباد المجهول لنا.
النهاية الصاخبة . 💯
نهايه حتميه لهذه الارض لهذه الحياه لهؤلاء البشر ، للعقليات المنافقه ، للاعلام الكاذب ، للظلم والاستعباد ، هذا ما انا وانت على يقين به.
وهم ايضا يعلمون بذلك ، لكن غرتهم الدنيا واضلهم الشيطان ، كفرو برب العباد ، واعماهم وهم الدجال قبل خروجه ، ورفضوا نجاه المسيح لهم ، وغرقو وهم ينظرون الى السفينه وسط الصحراء .
انهم هم نفسهم الظلمه على مر التاريخ ، لم يتغيرو كثيرا ، عنوانهم السيطره والهيمنه ، فاليأخدو كل شيء ، لم اعد اطيق شيأ من هذه الحياه المقيطع الممله البغيضه ، خدوها ورحلو فقد مللت من الانتظار.
فسيأتي وقت ، نقطه الصفر ، ينتهي كل شيء ، ويتوقف الزمان ، ويأتي الحساب ، سوف يحاسبون على ظلمهم لنا واستعبادهم لنا ، سوف يحاسبون على كل ما فعلوه من قهر وظلم وتجويع وتهجير ، نحن لسنا عبيدكم ، انما مخلوقات مثلكم.
تعليقات
إرسال تعليق