في المقال السابق تعرفنا علي ( معني الوجود) في كتاب ( معجزه القرآن ) ( مشاهد يوم القيامه)
◾وفي هذا المقال سنعرف ( أفهمه معني حياته )
◾وسأعرض عليكم من ادعيه فضيله الشيخ محمد متولي الشعراوي ( لابطال السحر ).
◾◾ افهمه معني حياته ◾◾
_ بعد ان خلق الله سبحانه وتعالي هذا الكون .. واعطاه استمراريه الحياه ليخدم الانسان في الارض،، خلق الله الانسان وافهمه معني حياته،، فالانسان موجود في عالم الذر حتي يولد في الحياه الدنيا،، والدنيا هي فتره اختبار لحب الانسان لله ، فالله قد جعل كل اجناس الكون مقهوره له علي الطاعه لا تستطيع المعصيه ،، مسبحه لله الا الانس والجان فقد خلقهما واعطاهما حريه الاختيار..
وفي ذلك يقول الحق سبحانه وتعالي:
{ إنِآ عٌرضنِآ آلَآمآنِهّ عٌلَيَ آلَسِمًوٌآتٌ وٌآلَآرض وٌآلَجّبًآلَ فُأبًيَنِ أنِ يَحًمًلَنِهّآ وٌأشُفُقُنِ مًنِهّآ وٌحًمًلَهّآ آلَإنِسِآن آنِهّ کْآنِ ظُلَوٌمًآ جّهّوٌلَآ }..
آلَآيَهّ 72 مًنِ سِوٌرهّ آلَآحًزٍآبً . .
اذن فتره الحياه الدنيا هي فتره اختبار لحب الإنسان لربه الذي اعطاه كل هذه النعم ، وسخر له كل هذا الكون ثم وضع له منهج الحياه الذي يعطيه الحياه الطيبه علي الارض،،
فقال الله سبحانه وتعالى افعل كذا ولا تفعل كذا،،
وجعل هذا المنهج ليقي الانسان الشقاء في الارض،،
ثم تأتي بعد ذلك حياه البرزخ التي هي بين الموت والبعث ..
وهذه حياه لها قوانينها التي لا نعرف عنها شيئاً،، ولكن الانسان فيها يري الغيب ، فبعد ان تخمد بشريه الانسان وتذهب عنه حريه الاختيار، ويصبح مقهوراً تزال الغشاوه عن عينيه فيري الغيب ،،
وفي هذا يقول الحق سبحانه وتعالي :
{ لَقُدٍ کْنِتٌ فُيَ غُفُلَهّ مًنِ هّذِآ فُکْشُفُنِآ عٌنِکْ غُطِآءکْ فُبًصّرکْ آلَيَوٌمً حًدٍيَدٍ}..
_ وبعد حياه البرزخ يأتي البعث والحساب ،، ثم الحياه الحقيقيه التي اعدها الله للإنسان ليكون خالداً فيها وهي الحياه الاخره ..
وفي ذلك يقول الله سبحانه وتعالى :
{ وٌإنِ آلَدٍآر آلَآخِرهّ لَهّيَ آلَحًيَوٌآنِ لَوٌ کْآنِوٌ
يَعٌلَمًوٌنِ }..
« الايه 64 من سوره العنكبوت»
ويقول جل جلاله :
{ يأيها الذين آمنوا آسِتٌجّيَبًوٌآ لَلَهّ وٌلَلَرسِوٌلَ
آذِآ دٍعٌآکْمً لَمًآ يَحًيَيَکْمً }.
« مًنِ الايه 24 من سوره الانفال ».
_ اذن فالحياه عندالله هي الاخره.. وهي خالده..
◾◾◾◾◾◾
من ادعيه فضيله الشيخ محمد متولي الشعراوي
{ لابطال السحر }
اللهم انك قد اقدرت بعض خلقك علي السحر والشر ، ولكنك احتفظت لذاتك بإذن الضر ، فأعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه بحق قولك
« وماهم بضارين به مم احدٍ الا بإذن الله »..
تعليقات
إرسال تعليق