من الدفاع عن المرأة الى قاتله بغطاء قانوني .
كيف تحولت جمعيات حقوق المرأة الى افسادها وتحويلها لقاتله .
جمعيات حقوق المرأة من حول العالم حولت المرأة خلال مئة عام من المطالبة بحقها ومشاركتها في المجتمع والتخلص من العنصرية ، الى سلعة تباع وتشترى ، ورمزا للعهر ، وأدات قتل بغطاء قانوني .
بدايات جمعيات حقوق المرأة .
يعود تأسيس هذه الجمعيات لاكثر من 100 عام ، حيث بدأت هذه الفكره تلقى رواجا في اوروبا بشكل كبير ، وكانت اهدافها تمكين المرأة من الحصول على حقها وحريتها في المجتمع ، متهمة الرجل انه متسلط ومسيطر على كل مناحي الحياة ، لتتحول بالنهاية الى كارثة دمرت المرأة .
فكانت مطالب هذه الجمعيات تتمثل في حق المرأة في المشاركة في الانتخابات الحكومية ، وحقها في الحصول على فرص عمل عادله ، ومساواتها بالرجل في جميع اصعدة الحياة .
تطورات جمعيات حقوق المرأة .
اصبحت هذه الجمعيات اكثر رواجا وشهرة في جميع بقاع الارض ، حيث لاقت رواجا كبيرا بين اوساط جميع الدول بدون اي استثناء ، وظهرت رموز كثيره في هذا المجال ، لتصبح الواحدة فيهم ايكونة حرية المرأة .
ازدادت المطالب لتلك الجمعيات ، حتى يتعدى مطلبها الكارثي بإمكانية بقائها على الحياة بدون رجل ، وذلك يعني تفكيك النواة الاساسية للمجتمع وهي الاسرة .
ودعمت هذه الجمعيات حق المرأة في التعري ، واباحت المثلية الجنسية بين النساء ، معتبرتا ذلك ابسط حقوقها وانها خلقت على هذا الشيء.
وبدأت الامور تتفاقم وتزداد سوئا ، حيث تحولت المرأة من نواة المجتمع الى عاهرة تمارس هواها متى ارادت .
كان لاستقالت احدى الموظفات في البيت الابيض من مكانها المرموق في العمل واكتفائها بتربيت اطفالها اثر كبير على تلك المنظمات ، حيث تم محاربتها وتوجيه الاسائات لها .
كان ردها ، ان تربيت اطفالي والاهتمام بشؤون بيتي هو اهم واجباتي ، ولا يمكنني المطالبة بأي حق من حقوقي في حال تقصيري بتلك الواجبات ، وان ما اقوم به يعتبر بالنسبة لي شيء افتخر به ، وانشاء اسره ناجحة هي حقوقي التي يجب التركيز عليها وليس ما يتم المطالبة به من تلك الجمعيات المزيفة .
من انسانة الى قاتلة .
لم تكتفي تلك الجمعيات والمنظمات بهذا القدر ، بل طالبت بالمزيد ، اتاحت اطلاق العنان لتلك المرأة بممارسه الجنس بشكل مطلق وبدون قيود ، فأصبح للمرأة حق ممارسة الجنس دون ضوابط او شروط خارج اطار الزواج، او اي شيء يقيدها في ذلك .
وكانت هنا الكارثة ، ليتم تسجيل اكثر من 100 الف حالة حمل ناتجه عن ممارسة الجنس خارج اطار الزواج ، ومع ذلك كان التمويل المالي والغطاء الاعلامي كفيلا لتجميل وتزين هذه الجمعيات والمنظمات الحقوقية التي تقف ورائها ايدي خفية .
كانت الكارثة ، ان هذه المنظمات التي تكافح وتقاتل من اجل حقوق المرأة ، هي نفسها التي سمحت لها بالاجهاض ، ألا يشبه هذا مشهد دموي؟ اليس هذا قتلا؟ ، امريكا لوحدها سجلت عشرات الالف من عمليات الاجهاض ، والسبب عدم وجود اب لهذا الطفل كونه ناتج عن علاقة جنسية كانت سببها النزوات والانحلال التي اباحته تلك المنظمات .
منظمات حقوق المرأة الاجرامية .
بالتزامن مع اكتشاف حبوب منع الحمل ، ازداد توسيع هذه الرقعه ، حتى اصبح من حق المرأة ممارست الجنس مع من تريد واينما تريد خارج اطار الزواج دون الخوف من حدوث الحمل.
ما غفلت عنه جمعيات الاجرام .
بعد كل ما وصلت اليه هذه الجمعيات ، اصبحت المرأة اداة جنسية يتم استغلالها ، اصبحت مطالبة بالعمل من اجل اعالت نفسها ، اصبحت بلا قيم او اخلاق ، اصبحت المكان القذر في الغرب لانتشار الامراض الجنسية ، ويقولون حقوق المرأة .
تناسوا الجانب النفسي لها ، تناسو انها خلقت لتكون اسره بفطرتها ، تناسو كل ذلك وانسوها اياه.
بالنهاية لم تأتي منظمة او دين غير الاسلام ليكرم المرأة ويرفع من شأنها ، فحذاري من هذا الفخ الذي زينوه بكلمة الحرية والمساواه
تعليقات
إرسال تعليق