علي شاطيئ الحب كان اللقاء الاول _ قصه حب صادقه رحلت .
اللقاء الأول على شاطئ ، اسميته شاطئ الحب ، شاطئ البحر الجميل والأمواج صاحبة انغام قصة الحب التي عشتها .
شرارة الحب اطفأها موج البحر الهادئ ، اللقاء الأول بينهما كان اللقاء الاخير .
التقيت بها على شاطئ الحب .
كانت أول نظره رأيتها في عينيها شغف ، وكأنها مشهد في فيلم على شواطئ تشرين الأول ، كان الشاطئ هادئ جدا .
حضرني كلام نزار قباني و فريد شوقي وعيناها جميلة بسحرها لا تستطيع ان تنظر ل إمرأة اخرى سواها .
جلست أنظر الى أمواج بحر عيناها ، وسألت نفسي لما لا اكلمها ، وهذا ما حصل قد تفعل اشياء بالحب لم تقدم عليها في حياتك .
كلما احاول الاقتراب منها اتراجع لا اعلم ما السبب ، وبينما أنظر اليها ، وجدتها تنظر الي ، وكأنه هالة من السحر احاتط بي .
بنت جميلة إنها أمام عيني وانا واقف كالابله لا احرك اي ساكن .
كلمات من القلب والحب يغمر القلب و العالم اصبح يتلاشا و ليس شيآ يذكر ، ومرور رياح البحر بين اضافر شعرها ، قتلني جمالها .
سبحان الوهاب الذي ابدع بخلقها ، انها اشبه ب حكاية لا تنتهي .
اخيرا ابتسمت لي لكنها قبل ان تغادر قالت لي ، الحب لا يأتي من نظرات العيون فقط ورحلت .
مر عام و الثاني وانا ﻓﻲ حيرة من أمري اين اختفت .
لم يكن إلا الحب فقد انتضرتها العام تلو العام ، و اليوم تلو اايوم لحظة بلحظة لكنها اختفت .
اين انت يا فريد الأطرش ما من حل ؟ ولماذا قمت ب تحميل قلبي ما لا يستطيع ، ماذا جرى ، أيام كنت اتخيل صورتها بين امواج البحر ، وانضر اليه أنه الحب .
الفصل الأخير من قصة حب لم تبدأ ، بقيت شيء جميل في خيالي .
وما الذي اعطيها اهتمام وكانت سبب في حزني ، الواقع انها رحلت .
هذه قصتي مع صاحبة العيون القرمزية على شواطئ إيطاليا ، حب عاصف لم يبدأ لينتهي مع مرور الأيام ، بطولة فتاة رحلت ورجل عشق شيء غير موجود .
إنما أراد آنذاك ان يحب في طريق موج البحر بكل ثانية عاشها ، امام الناس ، ويبني أحلام لم يأتي بها أحد بنا من البشر .
الثالث من ديسمبر كنت في الولايات المتحدة ، وكنت ابحث عنها في شوارع نيويورك ، اعرف انه وهم لكنها طريقتي في الحياة .
لن انسى اي لحظة عشتها على شواطئ إيطاليا والتي اسميتها شواطئ الحب .
نعم كانت لحظة جميلة ، لكنها بالنسبة لي حياة ، لا تستطيع ان تنسى إمرأة مثل التي رأيت .
من أول نضرة وقعت في حبها ، وهي من أول نضرة عاتبتني ، وجرى ما جرى ، و أيام ولت ، وستبقى حكاية جميلة تحكى حتى يجف البحر .
واسميت تلك الفتاة شاطئ الحب ، واسميت ما حصل بيننا شرارة الحب ، وما انتها بيننا كان اللقاء الاول ، واصبحت حكايتنا قصة الحب الغريبة .
اصبحت ازور شاطئ البحر كل يوم لكنه لم يكن ممتع كما قبل ، فقد انتها كل شيء .
الاول من تموز قررت ان اترك شواطئ العالم وأعيش في وسط البحر لعلي اجدها ، سافرت من بحر الى بحر افتش عتها بين الامواج ، .
و جرى بالحب ما لم يجري بغيره بالحب تهت أيام و أعوام ، حكاية شاطئ الحب لن تنتهي .
حاليا اكتب عن قصة غرامي ، واقوم ب تحريك دفة المركب أيضا ، وصديقي جوردي مثلي يبحث عن حبه بين النجم والآخر ، وما زالت قلوبنا عالقة بشيء غير موجود .
لكل شيء بداية ونهاية ، إلا قصتي هي مثل الرجل التائه .
تعليقات
إرسال تعليق