علي شاطئ الحب كان اللقاء الاول _ الجزء الرابع .
- سمعت همساتها بين موجة بحر واخرى ، وعينيها كانتا تبرق بين الشمس والمد والجزر اذا اطل القمر ، لكنها رحلت .
- اللقاء الأول كان اللقاء الأخير ، والشاهد هو شاطئ البحر ، اللقاء الأول بينهما كان بمثابة قصة الحب التي يحكيها افلاطون في قصصه .
- لتنطفئ شرارة الحب التي رويت بين امواج الشاطئ وتنتهي .
قصة حب على شاطئ البحر .
- في اللقاء الاول ، لفت انتباهي جمالها ، وشعرها المنسدل الاشقر وخديها الدائرين وعيناها الواسعتان ، نظرت اليها فنظرت الي كلمتها وكلمتني .
- إمرأة جميلة تبلغ عشرين عامًا ، مسكت بيدها واخدتها امشي وياها على شاطئ البحر والامواج تضرب اقدامنا .
- راودني شعور اني اعيش مشهد من افلام السينما ل احمد حلمي وياسمين عبد العزيز عندما كانا يمشيان على الشاطئ ، لكني خفت ان اقع في الحفرة .
- كان يوم جميل ، وقبل ان نفترق ، واعدتها مرة اخرى في اليوم المقبل عند الغروب على شاطئ البحر ، لتجد اني كتبت اسمها على الرمال .
- كتبت اسمها باللغة العربية وبكل لغات العالم ، كنا لوحدنا على الشاطئ ، كان شاطئ الحب خالي لا احد سوانا .
- بالحب ، مسكت خديها وقبلتها من شفتيها ، احمرت خديها خجلا ، هربت نحو امواج الشاطئ ، ذهبت اليها ولعبنا برمال الشاطئ.
- أيام اجمل من عيد الحب ، كم احب الشاطئ الذي جمع بيننا ، ليس الجمال كل شيء في الحب ، بل هناك ارواح جميله تعشقها من غير ان تراها .
- وهي كانت كذلك روحها جميلة مع ان جسدها اجمل ، و بينما كنى نتحدث ب كلمات العشق والحب ، انشرح القلب لها وفتح امامي طريق لاطلب منها الزواج .
- آنذاك طلبت مني ان لا اتسرع ، وقالت لي على شاطئ الحب كان اللقاء الاول ، ولن يكون اللقاء الأخير ، كانت خائفة من الحب .
- في الواقع كنت اشك بشيء غريب تجاهها وتجاه مشاعرها ، كنت اود وضع حد لهذا الامر ، وكانت تقول دائما نحن غير قادرين على الزواج حاليا .
- ومضت الايام وفي كل مره يزداد اهتمام قلبي الكبير بها ، وحاولت ان ارتبط بها بكل الطرق ، وكانت في كل مره تقول سببا غير مقنع وكنت اتقبل ذلك .
- في بداية الامر بدأت اشك بمشاعرها تجاهي لكن تناسيت الامر .
- جرى ما جرى بيننا من خلاف ، كنت دائما اطلب منها الزواج وكانت ترفض الى ان طلبت مني بضعة شهور من الصبر ووافقت .
- لا انسى أول لقاء بيننا و أول عام و الثاني كلها على شواطئ البحر عجز الشاعر عن وصف كل لحظة ، في إحدى المرات قمت باغراقها بين امواج البحر واصيبت بالرشح ومرضت.
- هي غرامي وهذا قلبي اسير حبها ، لقد اسرتني ولا اعرف السبب ، وجلست في ليلة اعد النجم تلو الاخر حتى مللت .
- لم يكن هذا حل فقد نفد صبري ، واصبحت شراين قلبي عالقة بها ، والامر مريب بشكل مخيف ، ولم اعد استطيع تحميل قلبي المزيد من العبئ .
نهاية القصة هلى شاطئ الحب .
- مرت الايام وانا اجلس في نفس المكان وحيدا ، اختفت ولم تعد تأتي ، بدأت ابحث عنها يوم بعد يوم ، انها خائنة ، كنت متأكد انها كانت تخونني ، لكني تمنيت ان لا اجدها .
- لم تكن خائنة ولا تعرف غيري ، انما كانت مريضة بالسرطان منذ اعوام ، كانت تعلم انها ستموت ، رحلت ولم تعود ، يا ليتني مت قبلها .
- قصة حبي معها اشبه ب فيلم في احدى اغاني فريد الأطرش ، كان شكل الحب معها مختلف ، لم استطع تحريك لساني لارثيها ، وما عدت اطيق اي مكان إنه الفصل الاخير حكاية الذهاب بلا عودة.
تعليقات
إرسال تعليق