الزوجه المثاليه
- قد كانت السيده خديجه تُثبت النبي صلي الله عليه وسلّم لما نُزل عليه الوحي وتُشجعه علي الثبات والمُضي في نشر رايه الاسلام.
- وقد وضعت تحت تصرفه كل ثروتها كما ينبغي ان تفعل الزوجه الطيبه الزوجه المثاليه مع الزوج الطيب.
- فقد قال احد الحكماء:- ( الطيبه توحي الي الرجل، والذكيه تثير اهتمامه ، والجميله تأثره ، ولكن العطوفه الرفيقه هي التي تحصل عليها ) فكلها من صفات الزوجه المثاليه..
- ونذكر علي سبيل الطرافه والفكاهه ان امراة سألت عن الزوجه المثاليه فقالت :-
- هي التي تعرف متي يريد زوجها ان تجبره علي عمل شيئ رغم ارادته! فما هذه المثاليه الخبيثه!!!
- يسرد رجل ويقول:- منذ عشرين عاماً لم اري ما يغضبني من اهلي ، قال له وكيف ذلك ، قال:- من اول ليله دخلت فيها علي امرأتي ورأيت فيها حسناً فاتناً وجمالاً نادراً، قلت في نفسي فلأتطهر واصلي ركعتين شكراً لله ، فلما سلمت وجدت زوجتي تصلي بصلاتي ، وتسلم بسلامي، فلما خلا البيت من الاصحاب والاصدقاء ، قمت فمددت يدي نحوها..
صفات الزوجه المثاليه في الاسلام |
- 2_ ومن مواقف السيده خديجة البطوليه العظيمه للزوجه المثاليه قولها للرسول محمد صلى الله عليه وسلّم لما نزل عليه الوحي لاول مره فأضطرب وعاد الي بيته وهو يقول لزوجته: زملوني ( اي غطوني ) وقص عليها الخبر فما كان منها إلا أن شجعته وقالت له:- والله لا يخزيك الله أبداً إنك تصل الرحم، وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتعين علي نوائب الزمان..
- ⭐ فخير نسائكم الو لود الو دود ، والمواسيه المواتيه إذا اتقين الله..
- ⭐ وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات، وهن المنافقات لا يدخل الجنه منهن إلا بمثل الغراب الاعصم..
- ⭐ قالت عائشه:-
- 💥ما غِرت علي احد من نساء النبي مثل ما غرت من خديجه ، وما رأيتها قط ولكن الرسول كان يكثر ذكرها وربما ذبخ شاه ثم قطع اعضائها ثم بعثها الي اصدقاء خديجه!!
- وربما قلت له:- كأن لم يكن في الدنيا امراءه إلا خديجه! فيقول:- إن كانت وكانت ومان لي ولد منها!!.
- فالزوجه المثاليه الطيبه هي التي تجعل زوجها يفي لها حتي بعد مماتها بسنين ، فلا يذكرها الا ورق قلبه ولفظ لسانه بالثناء عليها.
- فكان حب الرسول للسيده خديجه رغم فرق السن الكبير بينهم فهي كانت ذات الاربعين عاماً وهو ذات الخامسه والعشرين فكان وفياً لها ولم يتزوج حتي وفاتها لما كانت فيه من رجاحه عقل وطيبه قلب ونفس نبيله حنونه فكان وفي لها جداً..
- ⭐ ختاماً:-
- 💥 كوني زوجه حنونه ورفيقه طيبه هادئه الطباع تمتص غضب زوجها ان جاءها شاكياً متزمراً تهون عليه تعب ومشقه الحياه من حوله ، ان رأته ثائراً تصمت وتسمع له بإنصات وان رأته يريد الا يتحدث تتركه مثل ما يريد ولا تضغط عليه بالتحدث ، الزوج مثل الطفل يريد الحب والحنان والاحتواء والوجه البشوش المبتسم دوماً ليخفف عليه مشقه الحياه بالخارج حتي تكوني زوجه مثاليه ..
تعليقات
إرسال تعليق